االمصممة امل الصباغ في حوار مع ميتاكس

كيف اتجهتي إلى عالم الأزياء؟

الاتجاه إلى الأزياء هو بالنسبة لي كالاتجاه لعالم الخيال.. حيث إنني حرصت دائما أن أمارسها و أبدع فيها لنفسي , و زاد فضولي لهذا العالم عندما وجدت الفرصة و الجامعة المثالية (الجامعة الفرنسية للأزياء- إسمود) التي تمكنت من خلالها تعلم أساسيات الألوان و الأقمشة و التصاميم.





ما هي احدث تصاميمك؟

أحدث تصاميمي قدمتها من خلال عرضي الأخير هو عرض لفساتين مسائية شعارها (الشماس) فكرتها الرئيسية إبراز النساء كالشمس المتألقة و المشعة , بألوان هادئة ,غنية, و دافئة تنجذب إليها جميع الأعين كإنجذاب جميع النجوم وتحركها في الفلك بحركة الشمس. مع الاعتماد على الأحزمة وقبعات الرأس كإكسسوار لهذه المجموعة.





ما المعوقات التي واجهتك كمصممة عربية؟

إلى الآن لم أواجه معوقات ربما لأني لم أعرض تصاميمي خارج دولتي .. و لكن أتوقع بعض الصعوبات في التنافس في السوق بشكل عام.





من وجهه نظرك كمصممة كيف يتم اختيار الأقمشة؟

اختيار الأقمشة دائما يعتمد على التصاميم و موضة الموسم...ولكن بشكل عام أحب استخدام التول و الدانتيل و التافتا لأنهم أقمشة راقية جدا.





هل تخضع العباءات للموضة؟ وماذا ينقصها لتنافس عالميا؟

من وجهة نظري الشخصية أن العباءات تخضع للموضة .. و هي لا ينقصها شي للتنافس عالميا و لكن العباءة وجودها له أسباب في عالمنا الإسلامي و الخليجي و المحلي كما انني أفضل إبرازها عالميا بشكلِ مناسب .





هل لاختلاف الأعمار دور لاختلاف الذوق في اختيار الازياء؟

اختلاف الذوق يعتمد دائما على اختلاف الأعمار ...الشابات يفضلون في اغلب الأحيان التألق بالألوان الساطعة و الموضة الصارخة للموسم....أما السيدات فهم يفضلون الألوان الهادئة.





ما هي أغرب تصاميمك؟

أغرب التصاميم هي ليست غريبة في ساحة الأزياء و لكن ليست بسهلة الإنجاز في الواقع فهو فستان يتضمن في داخله أعواد صلبة تبقي الفستان ثابتا و بارزا على تصميمه كالعظام في الجسد و يسمونه عظام الفستان .





ما الطابع المفضل لديك في تصميم الأزياء والذي يميزك عن غيرك؟

طابعي الرئيسي هو أن أتبع خطة و شعار أساسي في كل موضة و موسم.





إلى أي حد تطور زى المرأة المحجبة للتوفيق ما بين الأناقة والاحتشام؟

أنا أعتبر أن الدول والقارات والمجتمعات اجتمعت تحت لقب واحد و هو (الأزياء) ,و إن التطور و الأناقة و الاحتشام هي ثلاث كلمات غنية بمعاني كثيرة...كما إنني أعتبر أن المرأة التي تجيد التنسيق بينهم و الحفاظ على معانيهم بعين الاعتبار هي في حد ذاتها تكون مصممة في عالمها الشخصي.





هل تميل أذواق سيدات العرب إلى الجرأة أم زالت تحتفظ بتراثها التقليدي؟

حقيقة الأمر هي تجمع بين الجرأة و التراث التقليدي و هذا ما يبرزها و يزيد من تألقها.





هل متطلبات بعض النساء تضايقك؟

من الصعوبات التي أواجهها إنني لا اقتنع دائما بمتطلبات النساء و إذا لم اقتنع لا أحب أن أضمه تحت اسمي كتصميم من تصاميمي.





ما هي طموحاتك في مجال تصميم الأزياء؟

أن أصمم للرجال أيضا





ما هو البلد أو الثقافة التي أثرت بك وانعكس تأثيرها على تصاميمك؟

البلد هي فرنسا, أما الثقافة فهي شهادة البكالوريوس التي حصلت عليها من الجامعة الأمريكية بالشارقة في مجال السياسة و العلاقات الدولية , و التي أثرت بفكري الخاص جدا و اكتسبت منها علم الماضي و الحاضر و عرفت من خلالها عن الحضارات الأجنبية و العربية و الأمم...و هذا ما يميزني عن غيري من المصممين في تصاميمي و العملاء الذين أود الوصول إليهم و حضاراتهم في عالم الأزياء.





كيف تقوم المرأة باختيار ملابسها؟

يجب أن تختار دائما ما يليق بعمرها، وذلك لتحقيق التميز، التألق والأناقة، وهى أهم ما يميز تصاميمي

مشــــــــــــــــــــــــكــــــــــــوـــــــــــــــــــــر